ما إعراب المستثنى بسوى وسوى وسواء وغير... ؟
مرحبا بكم في موقع الجواب الشامل ، كل الحلول لكافة الأسئلة في كافة المجالات يشملها الجواب الشامل، حلول المناهج التعليمية وكذلك كل ما تطرحة من سؤال سيتم الاجابة عنه، كن شامل لكل العلوم والمعارف مع الجواب الشامل كي تتميز بمعلوماتك.
ما إعراب المستثنى بسوى وسوى وسواء وغير...؟
الاجابة هي :
المستثنى بسِوى وسُوى وسَواء وغير يجب جره .
يعني ما بعد هذه الأدوات يجب جره .
أما الأداة : سوى ، وسوى ، وسواء ، وغير .
فتعرب إعراب الاسم المذكور بعد إلا كما تقدم .
فإذا كان الاستثناء تاما مثبتا : وجب نصب الأداة على الاستثناء .
وإذا كان الاستثناء تاما منفيا :
جاز نصب الأداة على الاستثناء ،
وجاز إعرابها على البدلية .
وإذا كان الاستثناء ناقصا منفيا :
وجب إعراب الأداة على حسب العامل المذكور قبلها .
ومن ذلك قولك :
جاء القوم سوى زيدٍ .
وما جاء القوم غير زيدٍ .
وما جاء غير زيدٍ .
وما رأيت غير زيدٍ .
وما سلمت على غير زيدِ .
فهنا إذا تأملت المستثنى وجدته مجرورا .
لماذا ؟ لأنه وقع بعد أداة من هذه الأدوات : [ سوى ، وغير ] .
أما أداة الاستثناء في المثال الأول : ( جاء القوم سوى زيد )
فتعرب (سِوَى) : مستثنى مبني على السكون في محل نصب .
هنا يجب نصبها .
لماذا ؟ لأن الاستثناء تام مثبت .
أما أداة الاستثناء في المثال الثاني :
فيجوز نصبها على الاستثناء ، ويجوز إعرابها بدلا .
لماذا ؟ لأن الاستثناء تام منفي .
وأما أداة الاستثناء في المثال الثالث : ( ما جاء غيرُ زيد )
فيجب رفعها .
لماذا ؟ لأن الاستثناء ناقص منفي ، والعامل يقتضي الرفع .
فتعرب : فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
وأما أداة الاستثناء في المثال الرابع :
( ما رأيت غير زيد )
فيجب نصبها على الاستثناء .
لماذا ؟ لأن الاستثناء ناقص منفي ، والعامل يقتضي النصب .
فتعرب الأداة مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .
وأما أداة الاستثناء في المثال الخامس :
فيجب جرها .
لماذا ؟ لأن الاستثناء ناقص منفي ، والعامل يقتضي الجر .
تعرب الأداة : اسما مجرورا بالكسرة الظاهرة .