من القضايا الحادثة في عالم اليوم البيع و الشراء عن طريق الإنترنت فهل يتحقق فيه شروط البيع وما رأيك في ذلك و كيف يمكن نفي الغرر عن الطرفين في هذه المعاملة ؟
مرحبا بكم في موقع الجواب الشامل ، كل الحلول لكافة الأسئلة في كافة المجالات يشملها الجواب الشامل، حلول الأسئلة المنوعة وكذلك كل ما تطرحة من سؤال سيتم الاجابة عنه، كن شامل لكل العلوم والمعارف مع الجواب الشامل كي تتميز بمعلوماتك.
من القضايا الحادثة في عالم اليوم البيع و الشراء عن طريق الإنترنت فهل يتحقق فيه شروط البيع وما رأيك في ذلك و كيف يمكن نفي الغرر عن الطرفين في هذه المعاملة ؟
الاجابه هي :
من شروط البيع معرفة الثمن و معرفة المبيع . حتى تزول الجهالة عن العوض و المعوض فأن الجهالة تسبب الخلافات و المنازعات مما يكون له الأثر الظاهر في وقوع العداوات بين المسلمين و التهاجر و التقاطع و التدابر الذي نهى الله تعالى عنه و ذر منه حيث إن معرفة السلع يتوقف تحققها على الرؤية أو الصفة الواضحة فترى أنها لا تبيين إلا بالمقابلة و المشافهة ومشاهدة المبيع و معرفة منفعة و توعيته وقد لا يحصل ذلك على التمام إذا كان التعاقد بواسطة الشاشات أو المالمات التي يقع فيها التساهل في البيان . و المبالغة في مدح الإنتاج وفي ذكر محاسن المنتجات كما حال هو ظاهر في كثير من الإعلانات و الدعايات التي تنشر عبر الصحف و المجلات فإنها لا تحقق او أكثرها عند الاستعمال و على كل حال فإذا تحقق شرط البيان و المعرفة للثمن و المثمن و زالت الجهالة فإنه يجوز التعامل و التعاقد بيعا و شراء بواسطة الشاشة أو الإنترنت أو غيرها من الوسائل التي يستفاد منها و تؤمن المفسدة و الغرر و الاستبداج بالمصالح و اكتساب الأموال بغير حق فإذا أضيف شيء من هذه المحاذير لم تجز المبايعة بهذه الوسائل فكم حدث بسببها من الخسارات الفاتحة و إفلاس الكثير من ذوي طائلة مع ما يحصل بعدها من المنازعات التي انشغل بحلها القضاة.